نشرت صحيفة “الديلي تلغراف” مقالاُ بعنوان “انهزام “القاعدة” بعد مرور عشر سنوات على تفجيرات 7/7″، اشارت فيه الى إنه “على الغرب اليوم مواجهة تنظيم داعش، والذي يعتبر أكثر شراسة وعنف من اسامة بن لادن”.
وأضافت أنه عندما وقعت تفجيرات لندن في صيف 2005 وراح ضحيتها 52 شخصاً وأصيب خلالها 700 شخص، كان تنظيم “القاعدة” يعتبر من أشهر التنظيمات “الإرهابية” على مستوى العالم. إذ كان هذا التنظيم العقل المدبر لهجمات 9/11 في الولايات المتحدة، كما أعلن مسؤوليته عن تفجيرات بالي والرياض واسطنبول.
وأوضحت أن تنظيم “القاعدة” استبدل بتنظيم أكثر تنظيماً وقساوة ويضم في صفوفه العديد من المؤيدين ألا وهو تنظيم “داعش”. واستطاع هذا التنظيم التفوق على تنظيم “القاعدة” في سوء السمعة والشراسة. ولفتت الى أن “هدف تنظيم داعش هو تأسيس دولة إسلامية مستقلة وتدير شؤونها تبعاً للشريعة الاسلامية”.
واشارت الى أن “التنظيم يعرف جيدا كيفية استخدام وعرض أساليب العقاب التي يمارسها من إعدامات وعمليات الانتحارية، وقطع رؤوس، فهو يسعى إلى إهانة منافسيه”.
وختمت بالقول إن ” التحدي الأكبر بالنسبة لقادة البلاد هو العمل على إهانة وهزيمة تنظيم داعش”.