تربع هاشتاج ” #شنو_ماضييك_الاسود” على عرش سخرية مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” وبدأت حينها حلقة من التغريدات والذكريات باحثين عن ماضيهم الأسود.
وغرد رواد تويتر في كثير من الاحيان مستذكرين مواقف طريفة حدثت معهم خلال طفولتهم ولكنهم تداركوا كل تلك الاخطاء في كبرهم ولكن اللافت كانت احدى التعليقات التي لم يفرق عندها الماضي الاسود من الحاضر الأسود كذلك نتيجة للظروف المعيشية الصعبة.
وطن رصدت بعض التغريدات الطريفة على الهاشتاغ تمثلت في كامبيف الشمري الذي علق قائلاً:” ان والده ضبطه في احد المرات وهو يدخن فسأله من أين لك هذا فأجابه.. أمي اشترته لنا ووزعته علينا وقالت لنا لا تعلمون أبوكم.. وأضاف ” لقد صفعني على وجهي دخت من بعده “.
ولكن الطريف كان تغريدة عبير الذي كتبت على مغردة على هاشتاغ #شنو_ماضييك_الاسود ( كنت احسب الملك فهد الله يرحمه عايش داخل الكعبة”.
وليما كانت الاكثر براءة بين المغردين قالت:” كنت اغلق على ألعابي الغرفة وافتح الباب بسرعه عشان اصيدهم وهم يتكلمون من هنا بدأت امراضي النفسية”.
وأبو ملاك نشر اعترافا ندم عليه:” قبل 7 سنوات كنت البس الجينز و العياذ بالله, قمة تسويد الوجه”, فيما غرد ناصر قائلاً:” اذكر كان معي ريال وقطعته ودفنته بالتراب ورويته بالماء من أجل أن يزرع ريالات جديدة”. !
وسخر محمد المطيري من نفسه بحديثه عن دخوله عالم المافيا: ” كنت اقص الفلوس اللي بكتاب الرياضيات و احاول اشتري فيها وكانت هذه اول بداياتي في غسيل الاموال “.
أما رباعي كان منذ طفولته خياله واسع فقال:” عمي شرطي وكان يأتي لي المدرسة نهاية الدوام بسيارة الشرطة وكنت اقول لأصدقائي اني مسجون بقضية قتل واطلع أداوم وأرجع السجن”.
بيد أن المغردة “عابر” علقت على الهاشتاغ بصورة طريفة قائلة” عندنا كنت مع شقيقي بالابتدائي كنت ابيع في مقصف المدرسة وكنت اعطي شقيقي ببلاش ليست هذه المشكلة.. المشكلة كانت انني ارد له الباقي”.