(وطن- وكالات)- أقرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتأخر في تنفيذ خطة تدريب قوة من المعارضة السورية لمواجهة تنظيم “داعش”، معلنة أن 60 مقاتلا فقط انضموا للبرنامج بما يعادل 1% فقط من العدد المستهدف.
وبدأ الجيش الأمريكي برنامجه في مايو/ أيار الماضي لتدريب نحو 5400 مقاتل في العام.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الثلاثاء، خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن عدد المتدربين السوريين “أصغر بكثير مما كنا نأمله في هذه المرحلة”، مرجعا ذلك إلى عملية التدقيق في اختيار المتدربين.
وأضاف: “سنعمل على نحو أفضل.. وعدد 60 سيزيد بمرور الوقت، بعدما تعلمت الولايات المتحدة كيفية تبسيط إجراءات التدقيق”.
كما أقر البيت الأبيض بأن عدد المتطوعين “ليس كافيا”، لكنه أكد الحذر التام بشأن انتقاء المشاركين في البرنامج التدريبي الذي يتم في مواقع في الأردن وتركيا، وذلك وفقا للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست.
من جانبه، قال رئيس لجنة القوات المسلحة السيناتور الجمهوري جون ماكين “لا يوجد سبب مقنع للاعتقاد بأن ما نفعله حاليا سيكون كافيا لتحقيق الهدف المنشود للرئيس بإضعاف أو تدمير تنظيم داعش في نهاية المطاف”.
وقال السيناتور الديمقراطي البارز جاك ريد إن التنظيم “لا يزال القوة المهيمنة في غرب سوريا.. وفي غياب معارضة معتدلة لديها الإصرار والقدرة على انتزاع أراض من داعش والاحتفاظ بها.. فمن غير المتوقع حدوث أي تغيير في الوضع الراهن”.