على قاعدة المثل الشهير ” ضربني وبكى وسبقني واشتكى” غردت الكاتبة الاماراتية مريم الكعبي منتقدة قناة الجزيرة القطرية في دفاع مستميت عن النظام المصري الحليف القوي لدولة الامارات.
وقالت الكعبي في عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. ما زلت اتساءل كيف يمكن السكوت على قناة تجند طاقمها وسياستها وتمويلها من أجل التحريض على جيش مصر وتحويل حربه ضد الإرهاب بأنها حرب وهمية؟؟
وأضافت “جزيرة الشيطان ما زالت تستهدف جيش مصر وتبث تسجيلا وثائقيا هدفه التحريض على جيش مصر وإظهار الجماعات الإرهابية بأنها تدافع عن الدين “, متابعة ” أينما وجهت الجزيرة مراسليها وكاميراتها، تحول هدفها إلى خراب، ارض دم تتقاتل عليها جماعات قتالا مذهبيا وكل جماعة تقتل الأخرى “.
الجدير بالذكر أن عدة تقارير إعلامية ذكرت ان الإمارات أكثر دولة توظف المئات تحت حسابات وهمية لمهاجمة الشخصيات والدول التي تعارض “الإنقلاب” في مصر وتفضح الدور الإماراتي
الكعبي التي استماتت في تغريداتها للدفاع عن مصر ومهاجمة الجزيرة القطرية حاولت اللعب على وتر الدين قائلة إن قناة الجزيرة القطرية تقوم ” بأدلجة الدين وتحويله من شريعة ومنهج حياة إلى شريعة موت لكي تحقق عن طريقه أجندة دول اجنبية في ضرب أمن واستقرار الدول العربية “.
وفي هذه النقطة وخصوصا موضوع أدلجة الدين.. من المعروف أن الإمارات قامت بتأسيس اتحاد لعلماء المسلمين الموالين لسياستها لكي يشكل بديلا لاتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي وهو ما يعد محاولة من جانب الإمارات لأدلجة الإسلام بعكس ما تدعيه الكعبي
وأسهبت ” الجزيرة التي روجت وسوقت لأكذوبة الإسلام السياسي والإسلام الجهادي وحولت الإسلام وهو منهج للحياة إلى وسيلة يتسلقها البعض من أجل مكاسب سياسية “.. مضيفة ” الجزيرة تبث إذاعيا بوضوح في الصوت يؤكد أن خطة البث الإذاعي هدفها الوصول إلى أكبر شريحة من المستمعين وفي غياب إعلام حقيقي يستطيع أن يبث الوعي بمعنى الوطن ومصادر الخطورة على أمنه واستقراره تظل مواقع التواصل هي البيئة الحاضنة للفتنة والارهاب
وتحاول الكعبي التي تعرف جيدا ان السلطات الاماراتية تقيد الحريات في بلدها وتعتقل من يغرد خارج السرب الضحك على نفسها في تلك التغريدات عندما قالت ” نحن في دولة مؤسسات دولة قانون أبوابها مشرعة للآراء والاقتراحات وعار على البعض أن يوظف مواقع التواصل ليحرض ويفتعل أزمات بشعارات واهية “.