نشرت صحيفة ” دي تسايت” الألمانية تقريرا لفتت فيه إلى ان الخوف الكبير بالنسبة لإسرائيل ينبع من أن يستطيع تنظيم “ولاية سيناء” التابع لداعش اقتحام الحدود الإسرائيلية.
وأشارت “جيزيلا داكس” مراسلة الصحيفة في تل أبيب إلى عوامل زادت من درجة توجس الجانب الإسرائيلي، أبرزها الهجمات الأخيرة التي شنها التنظيم على معاقل للجيش المصري في سيناء.
وعلاوة على ذلك، فإن الفيديو ، الذي نشر مؤخرا، وتضمن تهديدات من داعش بإسقاط حماس، وإقامة نظام ديني بمنهج خاص، بث الرعب في صفوف إسرائيل، خوفا من أن يطالها التنظيم.
لكن ما يزيد من اضطراب الوضع، بحسب التقرير، اتهامات إسرائيل لحماس بمساعدة “ولاية سيناء” الدولة الإسلامية، والإيحاء بأن الجناح العسكري للحركة الفلسطينية يعتبر الجهاديين في سيناء بمثابة حلفاء، لكن جناحها السياسي ينأى بنفسه عن مسلحي سيناء.
الهجمات الصاروخية التي طالت إسرائيل مؤخرا عمقت مخاوف تل أبيب، لا سيما بعد تقارير أفادت بعلاقة بين مطلقيها، وتنظيم الدولة الإسلامية.
واستطردت “دي تسايت”: “من يهرب إلى الدولة الإسلامية ظانًا بأنه سيشعر بالانتماء لها وكأنها وطنه، سوف يصاب بخيبة الأمل، لأنه لن يجد فيها بالطبع الظروف المعيشية الملائمة ولن يجد أيضًا مزيد من الحرية”.
وطالبت دى تسايت بضرورة تعاون قوى لمكافحة صعود الدولة الإسلامية، لا سيما في القضايا الأمنية، لافتة إلى وجوده بالفعل بين مصر والأردن وإسرائيل ودول الخليج.