كشفت كاتبة إسرائيلية عن وجود تنسيق أمني عالي المستوى بين القاهرة وتل أبيب لمواجهة ما اسمته “العمليات الارهابية” وأشارت الصحيفة الاسرائيلية سمدار بيري إلى أن إسرائيل تريد عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، وأن أعدائه هم أعداء تل أبيب.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن الكاتبة قولها إن ” هناك شيء واحد مؤكد هو أن السيسي ليس في موقف يحسد عليه؛ فاغتيال النائب العام هشام بركات، يبعث برسالة تهديد كبيرة تصل إلى القصر الرئاسي.
واعتبرت أن رسالة السيسي من حضور جنازة بركات وارتداء الزي العسكري لزيارة الجنود في سيناء هي أن “كل شيء جائز، وأن المحكوم عليهم بالإعدام لا يجب أن يحلموا بالفرار من حبل المشنقة”، حسب تعبيرها.
وأوضحت أن إسرائيل لا تبالي بوضع الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر، “إسرائيل تريد رئيسا قويا قبل كل شيء وأعداء السيسي هم أعدائنا”، وهناك تنسيق كبير ومهم بين مقر المخابرات في القاهرة وقاعدة كيريا في تل أبيب.
ومضت الكاتبة للقول: لا أحد يتحدث عن مدى وعمق التعاون بين إسرائيل مصر، وهناك شيء واحد واضح: لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل وجود مثلث الرعب على حدودها: الفرع المحلي الجديد لتنظيم “الدولة الإسلامية” وجماعة الإخوان المسلمين والمتسللين من قطاع غزة.
وحذرت في النهاية السيسي من أن الهجمات لن تنتهي وأن اختباره الأكبر سيكون الشهر المقبل، مع افتتاح قناة السويس الجديدة، مشيرة إلى أن ما وصفتها بالجماعات “الإرهابية” تخطط لتخريب هذا الحدث.