صادق وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم، على الخطة التي بلورتها ما تسمى “سلطة السكان والهجرة” والتي بموجبها سيحصل مئات العمال الأردنيين على تصاريح عمل وسيعملون في فنادق بإيلات.
وفق البرنامج الذي تمت بلورته، سيحصل العمال الأردنيون على تصريح عمل يومي وسيعودون إلى منازلهم في الأردن في نهاية كل يوم.
سيتم تجنيد العمال على ثلاث مراحل، 500 عامل في كل مرة. سيتم تشغيل الأردنيّين بأعمال مختلفة في الفندق، وخاصة العناية بالغرف، غسل الأواني والنظافة. تهدف الخطوة التي صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها، مبدئيا، قبل نحو شهر، إلى توفير حل مستقر ومتوفر من الموارد البشرية في الفنادق وفقا لاحتياجاتها ومستوى الحجز فيها، وإلى تشغيل السكان الأردنيين.
وقال شالوم: “يشكل تشغيل العمال الأردنيين حلا مناسبا، حيث ستستفيد منه كل الجهات، أصحاب الفنادق في إيلات والعمال أنفسهم. إضافة إلى الناحية السياحية، هذه خطوة قد تساهم في العلاقات بين البلدين”.
تُعتبر مدينة إيلات الواقعة في الجهة الجنوبية من دولة إسرائيل هدفا سياحيا رائدا في البلاد. يعمل في السنوات الأخيرة عمال قد قدموا إلى البلاد من دول إفريقية، ولا سيما إريتريا والسودان، والذين يدخلون إلى إسرائيل عبر مصر. استشاط غضب مواطني إيلات في الكثير من المرات ضد تشغيل هؤلاء العمال الإفريقيين، ويبدو أن أحد أهداف البرنامج هو أن يتم استبدال المهاجرين بالعمال الأردنيين.