قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حاول تهدئة جموع المصريين بعد الهجوم العنيف الذي وقع بسيناء صباح يوم الأربعاء الماضي، مرتديًا زيه العسكري لأول مرة منذ توليه الرئاسة.
وأشارت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، نقلًا عن وكالة أسوشيتد برس، إلى أن الهجوم يُعد من أخطر الهجمات المتطرفة التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.
وألمحت إلى الكلمة المتلفزة التي قالها السيسي لأفراد الجيش وجموع المصريين بأن الجيش يسيطر على سيناء وأن تنظيم الدولة لم ولن يستطع النيل منها.
وأوضحت الصحيفة، أن الهجوم الذي تبنته إحدى الجماعات التابعة لتنظيم “داعش”، يعتبر هجومًا غير مسبوق من حيث الحجم والتنسيق ، لافتة إلى أنه جاء بعد أيام قليلة من اغتيال النائب العام، هشام بركات.