نشرت مجلة ” فورين بوليسي” مقالا للكاتب والباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ستيفن كوك لفت فيه إلى أن سياسة النظام المصري في فرض القوانين الصارمة، دفعت مصر لدوامة من العنف، مشيرًا إلى أن إضافة الانتقام لهذه السياسة يؤكد أن الأسوأ قادم.
وأضاف الكاتب، في مقالته، إن اغتيال النائب العام المصري وهجمات سيناء تنذر بمستقبل مجهول لمصر، معتبرًا أنه من الصعب تصور أن المصريين سيتجنبون فترة طويلة من إراقة الدماء.
وأشار إلى أن أصداء ما أسماه بـ”حقبة دموية” تتردد الآن بمصر، وتزايد الشعور بعدم الاستقرار و العنف، رُغم أن قرارات وجهود الجيش هدفها إعادة بناء نظام كنظام مبارك، على حد تعبيره.
وزعم الكاتب، أنه على مدار 38 عاما بعد حرب أكتوبر 1973 تمتع الجيش بنفوذ وسيطرة على الحياة السياسية.
وأشار الكاتب إلى أنه في أواخر الأربعينيات، قامت الحكومة بحل جماعة الإخوان المسلمين كرد على العنف، لكن أعقب ذلك عنفًا متزايدًا.
ورأى أن الصراع الحالي هو الأكثر صعوبة للجيش، مشيرا إلى أن ضباط الجيش أمضوا 42 عاما في إعداد أنفسهم لحرب برية كبيرة، يعتقد الكاتب أنها لن تحدث أبدًا.
وقال الكاتب، إن الرئيس السيسي بدا في حيرة، وأن العملية التي قامت بها القوات الخاصة وما أسماه بـ”قتل 9 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين”، في نفس يوم هجوم الشيخ زويد لم يكن لها مبرر سوى الانتقام”.