كشفت تقارير اعلامية عن أن الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق في مصر قد زار السعودية سراً، حيث أدى مناسك العمرة وصلى في بيت الله الحرام قبل أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، فيما أحيطت الزيارة بالسرية التامة والكتمان ولم يتسرب عنها أية معلومات.
وجاءت زيارة عنان السرية الى السعودية بعد أيام من التدهور الأمني الكبير الذي شهدته مصر في سيناء، ومنذ اغتيال النائب العام هشام بركات، فيما تأتي في الوقت الذي يسود فيه الحديث عن حالة من الاستياء في صفوف الجيش تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما دعا قيادة الجيش الى أن تعقد اجتماع حرب قبل أيام دون حضور السيسي، وبرئاسة وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي. حسب ما ذكره موقع “أسرار عربية”.
كما تأتي هذه المعلومات بعد أسبوع واحد فقط على التقرير الذي نشره موقع “أسرار عربية” والذي يؤكد فيه أن وزير الدفاع صدقي صبحي بعث بمندوبين ورسائل الى عدد من دول المنطقة الفاعلة، اضافة الى جماعة الاخوان المسلمين لاستمزاج الآراء عما إذا كان هو شخصياً يمكن أن يكون جزءاً من أي حل مستقبلي للأزمة الراهنة في مصر.
وبزيارة عنان الى السعودية تتأكد المعلومات أن قيادة الجيش في مصر بدأت البحث في مرحلة ما بعد السيسي الذي أغرق البلاد والعباد في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وانعدام الأمن، بسبب سياساته الاقصائية التي طالت كافة القوى السياسية بما فيها القوى التي شاركت معه في الاطاحة بالاخوان المسلمين.