قالت صحيفة ” ميرور” البريطانية إن القوات الخاصة البريطانية كثفت من عملياتها داخل سوريا لتجهيز ضربات جوية محتملة ضد قواعد تنظيم داعش، مؤكدة على أن القوات تشن حربا سرية علي التنظيم.
وذكرت الصحيفة البريطانية صباح اليوم الأحد، أن وحدة صغيرة من “الخدمات الجوية الخاصة” وهي جزء من القوات الخاصة البريطانية تتواجد في سوريا منذ أسابيع لدعم القوات التي تقاتل تنظيم داعش، مضيفة أن القوات مستعدة حاليا لتوجيه ضربات جوية في أعقاب مذبحة سوسة والتي راح ضحيتها 30 بريطانيا.
وتشن الطائرات الحربية البريطانية ضربات على داعش في العراق، إلا أن معلومات استخباراتية حصلت عليها لندن تفيد بأن المسلح شن هجومه في تونس بناء على أوامر صادرة من التنظيم في سوريا، مما دفع الخبراء في وزارة الدفاع للمطالبة بتوجيه ضربات لقواعد التنظيم في سوريا، وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أن العشرات يتواجدوا من القوات الخاصة البريطانية في سوريا في محاولة لوقف مؤامرة التنظيم من التوسع، طبقا للصحيفة.
ونقلت “الميرور” عن مصدر “إن الخدمات الجوية الخاصة جيدة للغاية في دخول البلد سرا وإقناع الفصائل المحلية أنها بحاجة إلى مساعدتهم وأثبتوا أهميتهم في مواجهة داعش”.
وتابعت “بجانب العمل مع الاستخبارات، فان الوحدة البريطانية تقدم آخر التطورات التي تقع على الأرض داخل سوريا، وخاصة محاولة تقييم قدرات داعش ونقاط ضعفها.”
وذكرت الصحيفة أنها تعتقد أن أعضاء فرقة الاستطلاع الخاصة السرية أرسلت قواتا أيضا إلى سوريا والعراق للتجسس على داعش، مشيرة إلى أن القوات الخاصة البريطانية والأمريكية حددت زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” الذي أصيب بشكل خطير.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع مايكل فالون يرغب في شن الطائرات البريطانية لضربات جوية على التنظيم في سوريا، لافتة إلى أنه لا يوجد منطق في مواجهة التنظيم في العراق فقط.