نشرت صحيفة معاريف الاسرائيلية تقريرا عن ما اسمته الزيارة المرتقبة للأمير السعودي “الوليد بن طلال” لإسرائيل في الوقت الذي صرح به بن طلال حول نيته زيارة القدس والصلاة بالمسجد الاقصى وعنونت معاريف تقريرها بـ” زيارة تاريخية مرتقبة إلى إسرائيل”.
وزعم الموقع أن الإعلان عن الزيارة يعبر عن “طفرة دبلوماسية”، وأن “الأمير السعودي بصدد القيام بزيارة إسرائيل الخميس المقبل، وأنه يطالب الدول العربية بالتطلع إلى شرق أوسط مستقر ومزدهر”.
وزعم الموقع أن بن طلال قال إنه “على جميع المسلمين إدراك أنه من واجبهم الأخلاقي وواجب كل من يعيشون في الشرق الأوسط الذي يعاني الحروب، التوقف عن العداء تجاه الشعب اليهودي”. زاعمة أن “الملك سلمان بن عبد العزيز طلب منه فتح قناة للحوار المباشر مع المثقفين الإسرائيليين، وبناء علاقات صداقة مع الجارة الإسرائيلية”.
كما نقل الموقع تصريحات أوردتها صحيفة “عكاظ” السعودية كما يقول، أدلى بها بن طلال، عبر خلالها عن أمله في أن تكون الزيارة “بداية صفحة جديدة من السلام والإخوة بين إسرائيل وجيرانها العرب، مؤكدا على أهمية بناء علاقات جيدة بين الجيوش والإستخبارات العربية والإسرائيلية”.