كشف الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن المبعوث الأوروبي برناردينو ليون هو المخطط للانقلاب العسكري للإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
ونقلت مواقع على شبكة الانترنت مقاطع من ندوة تحدث بها البرادعي حول الأحداث في مصر.
وقال “في يوليو 2013 كان علي أن أكون جزءًا من المعارضة ولكن أساسا لكي أقول إننا بحاجة إلى نهج توافقي شامل” يضم كافة القوى والأطياف السياسية.
وأضاف، أن “ما حدث بعد ذلك كان تماما عكس ما وقّعت عليه، فقد وقّعت على انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى خروج مشرف للرئيس مرسي، وللوصول لنهج شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين جزءا منه”.
وقال “وقّعت على الخطة التي وضعها بالفعل برناردينو ليون الذي يحاول الآن أن يفعل الشيء نفسه في ليبيا، ولكن بعد ذلك كل هذا تم إلقاؤه من النافذة، وبدأ العنف، بحيث لم يعد هناك مكان لشخص مثلي، وليس هناك مجال سياسي”.
وقال “في مجتمع لا يوجد فيه مفهوم واضح للعدالة والتوافق، ولا يوجد فضاء سياسي، لا يمكن أن يكون لك أي تأثير، ولا يمكن أن أكون جزءا منه”، بحسب صحيفة “القدس العربي” الصادرة في لندن.
واستقال البرادعي من منصب الرئيس احتجاجًا على مجزرة “رابعة” لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في 14أغسطس 2013، والتي وصفتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بأنها أسوأ مجزرة في تاريخ مصر الحديث، بعد أن أدت إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف.