بينما كانت القاضية، ميندي غلايزر، في المحكمة في جنوب فلوريدا، تنتظر القضية التالية للنظر فيها، تعرّفت على المتّهم في القضية.
فسألته تلقائياً عن المدرسة المتوسطة التي قصدها في طفولته.
وعندما سألته السؤال نظرا إلى بعضهما بعضا، ليتّضح أنهما كانا معاً في المدرسة. “هذا الشاب كان ألطف طفل في المدرسة” قالت القاضية، فانهار المتّهم في قضية سرقة، واسمه أرثير بوث بالبكاء بشكل هستيري. وكان بوث قد أوقف، الأسبوع الماضي، بتهمة السرقة وفق ما جاء في موقع “العربي الجديد).