نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” مقالا تحليليا تناولت فيه التحول السريع والجذري في شخصية المسلح، سيف الدين رزقي، الذي هاجم السياح في منتجع سوسة بتونس.
ولفتت “الفايننشال تايمز” الى أن سيف الدين كان يظهر في الجامعة أنه الأقل تطرفا بين زملائه في التيار السلفي، ولكنه فجأة قرر أن يقوم بما قام به, ورأت أن هذا التحول هو أسلوب جديد يستعمله التنظيم، ولابد لأجهزة الأمن أن تنتهج أسلوبا مناسبا لمكافحة هذه الجرائم.
وتنقل عن أحد الخبراء الأمنيين أن تنظيم القاعدة كان يركز على النوعية، بينما يركز تنظيم “داعش” على الكمية، ولا تملك أجهزة الأمن الإمكانيات لمواجهة هذه الكمية الكبيرة.
اضافت الصحيفة أن سيف الدين رزقي، الذي تقول الحكومة إنه تلقى تدريبات في سوريا، ليس على قوائم أجهزة الأمن التونسية.
ويقول أحد الذين تحدثت معهم الصحيفة إن الوضع يتطلب دعم المجتمع المدني ودراسة ما حدث من أجل فهم أسبابه، وليس إرسال أفراد المخابرات إلى الفنادق والمساجد. ويضيف أن إغلاق المساجد في تونس عقب الهجوم يزيد الأزمة تفاقما.