في قصة تحمل التجرد الشديدمن كل المعاني الإنسانية تعرضت فتاة للاغتصاب رغم كونها لا تتحرك أو تتكلم وتعتمد على أمها في كل شيء.
الصدمة الكبيرة التي أذهلت أسرة الفتاة المغربية أن الواقعة كانت منذ 6 أشهر هي عمر الجنين الذي تحمله الفتاة التي أنجبت مؤخرًا مولودًا ذكرا في المستشفى الإقليمي بالجديدة بالمغرب بحسب ما أفادت صحيفة الأحداث المغربية.
وتعود تفاصيل اكتشاف الحمل عندما لاحظت أم الضحية أن ابنتها تتأوه من مغص في بطنها لتقدم لها بعض الأعشاب ومع استمرار المغص أخذوها للمستشفى ليقل لهم الطبيب إن الفتاة حامل وفي شهرها السادس الأمر الذي لم تستوعبه الأم ولا أسرة الفتاة، محاولة بعد رجوعها للمنزل الانتحار هروبًا من الفضيحة، لكن أفراد الأسرة حالوا دون ذلك.
تقول الأم إن ابنتها المعاقة جسديًا لا تستطيع عمل أي شيء لوحدها مستعينة بأمها في كل شيء ولا تتكلم وتقضي حاجتها في الحفاضات فقط، وتترك ابنتها في البيت بمفردها وتذهب للعمل وقد يدخل الجيران أحيانًًا لمساعدة البنت في غياب والدتها. جدير بالذكر أن الفتاة أجرت عملية قيصرية وأنها وطفلها الآن ينعمان بصحة جيدة، ولعدم معرفة الجاني ستقوم مصالح مختصة بعمل تحليل جيني لمقارنة الحمض النووي بين الطفل وعدد من المشبوهين الموقوفين من طرف مصالح الدرك الملكي المغربي التي باشرت تحرياتها لكشف غموض الواقعة.