نفى الرئيس السابق علي عبد الله صالح مشاركة القوات الموالية له وكذا أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في القتال الدائر حاليا في اليمن، في إشارة منه إلى الإتهامات المتكررة له من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنه يشارك الحوثيين في القتال ضد الشرعية في مخالف الجبهات.
ونقلت وكالة “خبر” للأنباء، عن مصدر مسؤول في مكتب صالح، إنه “لا علاقة لصالح أو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بما يجري من قتال داخلي، لا من قريب ولا من بعيد”، مشيرا إلى أن القتال الجاري هو “بين قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية من جهة، والقاعدة وعناصر داعش وما يسمى باللجان الشعبية التابعة للفار هادي من جهة أخرى” حد قولة.
وتتنافى هذه التصريحات، مع تصريحات سابقة لـ صالح، حيث أوضح ضمنياً بعد تعرض منزله للقصف من قبل التحالف، إنه سيتحالف مع الحوثيين، كما أنه دعا أنصار المؤتمر إلى حمل السلاح، وملاحقة الخلايا النائمة، وهي التصريحات التي وصفت حينها بأنها إعلان حرب.
وقال مكتب صالح ” أن ما ينشر في وسائل الإعلام التابعة للعدوان وآل سعود، وإعلام قرية قطر لا أساس له من الصحة ولا يعدو أن يكون مجرد أكاذيب وافتراءات تعودت هذه الوسائل على ترديدها في إطار العدوان الذي تشنه السعودية على اليمن” بحسب تعبيرة.
ولم يشمل صالح الإمارات في هجومه رغم مشاركتها بالتحالف الذي يستهدف قواته وقوات الحثيين وهو ما يؤكد دعم أبوظبي له.
وجدد المصدر، بحسب وكالة “خبر” التابعة لصالح، “التأكيد على موقف صالح الرافض لهذه الحرب”، منوها إلى أن صالح، يدين هذه الحرب الهمجية والتي يديرها آل سعود ضد الشعب اليمني، ودعا ويدعو دائما أبناء الشعب اليمني الواحد إلى إيقاف هذه الحرب الأهلية والطائفية والعنصرية في اليمن” -على حد وصف المصدر-.
وأكد المصدر أن علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى السياسية وكل أبناء الشعب اليمني يقفون صفًا واحداً مع القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ضد عدوان آل سعود حسب وصفه.
واتهم المصدر، السعودية بإثارة الفتن والخراب والدمار والقتل في سوريا والعراق وليبيا وتونس واليمن والصومال -على حد زعمه-.