هذا ما عنون فيه موقع “فوكاتيف” الأمريكي تقريره عن شبه جزيرة سيناء ورغبة السياح في السفر إليها رغم الاضطرابات التي يشهدها (شطرها) الشمالي.
ويشير الموقع الأمريكي إلى أنه”على بعد أقل من 300 ميل إلى من المنطقة الشمالية التي تجتاحها أعمال عنف في سيناء، هناك المنتجعات السياحية بجنوب سيناء حيث ترى السائحين الأجانب وهم يمرحون ويستمتعون بالبحر والرمال وأشعة الشمس الدافئة”.
وقال الموقع “على الرغم من الهجمات المسلحة التي تشهدها الأجزاء الشمالية من شبه جزيرة سيناء، لا يزال السياح يستمتعون بأشعة الشمس، واحتساء المشروبات والتقاط صور “سيلفي” وهم يمضون إجازتهم في شرم الشيخ .
وبحسب التقرير، تظهر صور نشرها أجانب على موقع التواصل “إينستاجرام”، وهم يمضون عطلتهم على شواطيء البحر الأحمر ، كم التناقض الصارخ بين جنوب سيناء المعروفة بشواطئها وبقاع الغوص المميزة، وشمال سيناء المضطربة التي أصبحت موطنا لعدد كبير من الإسلاميين المتشددين والمسلحين.
وكانت عناصر مسلحة قد هاجمت عددا من الكمائن بقطاع تأمين شمال سيناء في وقت واحد، وأسفر الهجوم عن مصرع 17 جنديا.
وأعلنت القوات المسلحة أنها قامت بتدمير مناطق تجمعات لعدد من التكفيريين، وقتل نحو 100 إرهابي، بالإضافة إلى تدمير 20 عربة تابعة لهم.
بينما في جنوب سيناء بحسب الموقع الأمريكي، نشر عدد من السائحين صورا لهم وهم في حمام السباحة، أو بجانب مجموعة من اليخوت لاسيما وهم يستمتعون بالإسترخاء في أشعة الشمس على شاطئ البحر.
وأشار الموقع إلى أن جنوب سيناء لا تزال بعيدة عن حشود الوفود السياحية التي كانت تجعلها كاملة العدد في بعض المواسم، حيث تظهر الصور الكثير من الكراسي الفارغة بالفنادق.
وبحسب التقرير، أعلنت الحكومة المصرية في الربع الأول من عام 2015 ارتفاع عدد السائحين لمصر بنسبة 6.9 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرة إلى استقبال البلاد الالاف من السياح من عدة دول مثل المانيا وأمريكا اليابان والصين وايطاليا وفنلندا.