ما زالت ردود الفعل العالمية تتوالى، عقب القرار المفاجئ الذي اتخذه الأمير الوليد بن طلال -رئيس شركة المملكة القابضة- بالتبرع بكامل ثروته، التي تبلغ قيمتها 32 مليار دولار للأعمال الخيرية في السنوات المقبلة، عبر مؤسسته الخيرية “الوليد الإنسانية”.
وبحسب موقع عاجل نقلا عن موقع “Buzzfeed” الإخباري، فقد سارع “بيل جيتس” بتهنئة الأمير الوليد بن طلال على هذا القرار، عبر تغريدة له قال فيها: “حدث مهمّ يدعو للإعجاب، لقد أصبح الأمير بإقدامه على التبرع بكامل ثروته مصدر إلهام لكثيرين”.ونقل موقع “The Morning Gerlad” البريطاني عن الأمير هاري قوله: “اعتقد أننا علينا جميعًا أن نقتدي بالأمير الوليد.. أشعر أن عليّ أن أساهم بشيء، ولكن يبدو أن رغباتي كشابّ ما زالت تحول بيني وبين الإقدام على تلك الخطوة”.
وقام الأمير بإصدار بيان صحفي، أعلن فيه رغبته بالتبرع بكامل ثروته للأعمال الخيرية، وأعقب هذا البيان بمؤتمر صحفي حضره نجلا الأمير، الأمير خالد والأميرة ريم، أكد –خلاله- أنه سيقوم بالترع بكامل أرباحه التي حققها من خلال أعماله الاستثمارية داخل وخارج المملكة، وأنه لا مساس مطلقًا بأصول شركة المملكة القابضة.
وأوضح الأمير أنه قام بالإقدام على هذه الخطوة، إيمانًا منه بأنه عليه الالتزام بهدفه الأهم الذي وضعه لنفسه منذ بداية حياته العملية، وهو المساعدة على جعل العالم أكثر سلامًا وإنصافًا وتقدمًا.
وأوضح الأمير أنه من المنتظر أن يتم إنفاق الأموال لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، والنهوض بالمجتمعات المعوزة، ولتمكين المرأة، ولإيجاد فرص جيدة للشباب، وللمساعدة في أعمال الإغاثة الضرورية حال وقوع كوارث طبيعية، وللمساعدة على جعل العالم أكثر تسامحًا وقبولًا للآخر.