ذكرت “ديلي ميل” البريطانية أن “سيف الدين رزقي” (23 عاما) قام “بفعلته الشنعاء” الهجوم على فندق في مدينة سوسة التونسية تحت تأثير (مخدر) مشتق من الكوكايين وجدت رواسبه في جثته بعد تشريحها.
كما ذكرت الصحيفة البريطانية أن رزقي “في لحظة معينة توقف وبندقيته على ظهره واخذ يلتقط صورا للجثث وهو يضحك”.
وأكد عدد من الناجين من الحادث أن “الرزقي” كان يبتسم ويضحك وهو يقتل السياح, الأمر الذي أكده أحد العاملين في الفندق المجاور لمكان الهجوم قائلاً ” كان يضحك وهو يطلق النار، وعندما انتهى من قتل الجميع، صار غير مهتم بأي شيء ولم يحاول حتى الهرب، كان يبدو سعيدا “.
كما علمت الصحيفة من مصدر مقرب من التحقيق أن الشرطة وجدت إلى جانب جثة رزقي قنبلة يدوية قابلة للانفجار لم يستعملها، وتساءلت ما إذا كان مخدرا جدا لدرجة لم يتمكن معها من التحكم في القنبلة، أو أنه مات قبل أن يتسبب بخسائر أفظع.