دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حادث مقتل (70) جنديا مصريا في شمال سيناء مؤكدًا على وقوف الأمم المتحدة بجانب مصر ضد الإرهاب وذلك بعد أن شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما عنيفًا صباح الأمس على 5 مقرات أمنية، بالشيخ زويد، من بينها قسم شرطة المدينة، وسط تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، وسقط قتلى ومصابون بينهم مدنيون.
واللافت في ادانة كي مون هو تحديد عدد قتلى الجيش المصري “70” الأمر الذي لم يذكره الجيش المصري مكتفيا في بيانه بإعلان مقتل 17 جنديا فقط وإصابة آخرين.
وكتب الموقع الرسمي للأمم المتحدة يقول: “يدين الأمين العام للهجمات الإرهابية القاتلة في شمال سيناء يوم 1 يوليو عام 2015، والتي وبحسب ما ورد أدت إلى مقتل أكثر من 70 جنديًا وإصابات العشرات بجروح، كما ينقل بان كي مون تعازيه لأسر الضحايا وإلى الحكومة المصرية”.
وتابع: “الأمم المتحدة تقف راسخة مع شعب مصر في حربها ضد الإرهاب”.