أطل الكاتب المصري المثير للجدل وأحد أقباط المهجر كما يسمى (مجدي خليل) في حلول جوهرية – حسب اعتقاده- للأزمة المصرية الحالية من أجل القضاء على ما اسماه “الارهاب” في سيناء.
مجدي خليل المعروف عنه التأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي ومهاجمته في أكثر من منبر اعلامي للمسلمين وقيادات الدول العربية نشر بوست على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كان بمثابة تحريض وليس كما يرى هو حلول داعيا الحكومة المصرية إلى تهجير جميع سكان رفح المصرية وتسوية منازلهم بالأرض- حسب الحلول التي طرحها- مع ضرورة غلق المعابر مع “حماس” للأبد، وأن عليهم البحث عن طريق آخر للسفر غير مصر، بحسب تعبيره.
وأضاف خليل أن على النظام في مصر عدم الاستماع إلى “السعودية التي تريد اغراق مصر في مصالحة مع الإخوان والتيارات الإسلامية وذلك تنفيذا لأجندتها المهووسة الحاقدة ضد الشيعة”، على حد قوله.
كما طالب خليل بضرورة التنسيق مع إسرائيل لإدخال مائة ألف جندي إلى سيناء بالمدرعات الثقيلة لتمشيط سيناء شبر شبر،مع إبقاء هذه القوات حتى يتم الانتصار في هذه الحرب ضد الإرهابيين.
ودعا خليل في تدوينته، إلى عدم الثقة في رؤساء عشائر وقبائل سيناء، معتبرا أنهم ليسوا محلا للثقة، مع اخلاء عدة كيلومترات بين غزة وسيناء مع وضع مراقبة جوية ولاسلكية دقيقة طوال 24 ساعة.
واختتم خليل تدوينته، باعتبار “أي تهليل أو تحريض أو مباركة لعمل إرهابي يصدر عن أي إخواني هو مشاركة في الجريمة مع محاكمة عاجلة وفقا لقانون الإرهاب، وضرورة العمل على تصفية قيادات الإرهاب والاخوان في أوكارهم بدلا من القبض عليهم”.