هذا ما رغبت فيه دول الخليج من خلال إرسال أسلحة ثقيلة بشكل مباشر إلى الأكراد في العراق لمقاتلة ومواجهة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” حسب ما هو معلن- وفق صحيفة التليجراف البريطانية- ولكن ما هو مخفي- محاولة خليجية لإدخال الأكراد ضمن معادلة الحرب الطائفية العراقية بين السنة والشيعة.
وحسب الصحيفة البريطانية رفضت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة حلفائها بالشرق الاوسط إرسال أسلحة بشكل مباشر إلى الأكراد.
وأشارت إلى أن ما يتداوله بعض حلفاء أمريكا بأن الرئيس باراك أوباما وزعماء الغرب الآخرين بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يخفقون في إظهار قيادة إستراتيجية بشأن أخطر أزمة أمنية عالمية منذ عقود.
ويقول الحلفاء إنهم مستعدون للمضي وحدهم في تزويد الأكراد بأسلحة ثقيلة حتى وإن كان هذا يعني تحدي السلطات العراقية وداعميها الأمريكيين الذين يطالبون بمرور كل الأسلحة عبر بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين رفيعي المستوى من الخليج ودول أخرى أن محاولاتهم لإقناع أوباما بضرورة تسليح الأكراد مباشرة كجزء من خطط أكثر ديناميكية لهزيمة “داعش” باءت بالفشل.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ صوت الشهر الماضي ضد محاولة شبيهة لداعمي قضية الأكراد ؛ وقال المسئولون إنهم يبحثون وسائل جديدة لنقل القتال إلى عقر دار التنظيم دون انتظار موافقة الولايات المتحدة.