قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية على مدينة صعدة معقل الحوثيين بشمال اليمن قتلت عشرات المدنيين ودمرت منازل وأسواقا.
وأضافت المنظمة العالمية المعنية بحقوق الإنسان في تقرير أن الهجمات “انتهاك ظاهر لقوانين الحرب”.
وأسفرت الضربات الجوية والاشتباكات بين الحوثيين والمقاتلين المؤيدين للتحالف عن مقتل أكثر من 2800 شخص دون أن يسفر القتال عن دحر الحوثيين.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنها وثقت 12 غارة جوية على صعدة تسببت في تدمير أو إتلاف منازل مدنية وخمسة أسواق ومدرسة ومحطة وقود رغم غياب الأدلة على استخدامها لأغراض عسكرية.
وقالت سارة ليا وتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا لدى المنظمة “تنتشر حفر القنابل والأبنية المدمرة وغيرها من دلائل غارات التحالف الجوية في شوارع مدينة صعدة. ولا يسع المدنيين الذين ما زالوا يعيشون هناك القيام بشيء يذكر لحماية أنفسهم من الغارات الجوية التي تزيد من معاناتهم اليومية.”
وأضافت المنظمة أنه في أكثر الوقائع دموية أصابت ضربة جوية مركزا ثقافيا ومنزلا مجاورا له متسببة في مقتل 27 فردا من عائلة واحدة منهم 17 طفلا.
وقال الباحثون إن المقاتلين الحوثيين نشروا بعض المدافع المضادة للطائرات في بعض الأحياء المدنية.
ولم يصدر تعليق فوري من السعودية على نتائج البحث وقالت هيومن رايتس ووتش إن المملكة لم ترد على طلب لإعطائها مزيدا من المعلومات بشأن الغارات الجوية.