أعلن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حواجز ومواقع الجيش المصري في مدينة الشيخ زويد في سيناء.
وذكرت تقارير اعلامية أن أكثر من “60” جنديا مصريا قتلوا في الاشتباكات التي شهدتها سيناء والتي تعتبر من أخطر العمليات التي تستهدف الجيش المصري منذ سنوات طويلة.. بيد أن الجيش المصري حاول اخفاء الاحصائية الرسمية لعدد القتلى مكتفيا بالقول أن قواته تمكنت من قتل 22 “إرهابيا”.
ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل قناة “العربية” أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من دخول المدينة سريعا بسبب العراقيل المختلفة من قنابل وتفجيرات، ووصلت 10 سيارات إسعاف للشيخ زويد حوالي العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، كما تم إرسال 7 سيارات إسعاف أخرى فيما بعد لنقل القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
وما زالت اشتباكات متقطعة تشهدها الشيخ زويد في الوقت الذي تداول فيه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قالوا إنه أول تفجير شهدته سيناء في هجوم الذي استهدفها صباح اليوم.
وأكدت مصادر، أن نقطة تفتيش كمين الرفاعي، قد هوجمت من قبل المسلحين، وأسفر ذلك عن مقتل كل أفراد الكمين، فيما هاجم مسلحون نقطة تفتيش السدرة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش.
وذكرت مصادر محلية، أن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون على تلك الحواجز، وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.