قبل نحو أسبوعين خرج توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين ، بـ”توقعات جديدة” اعتاد على تقديمها لمتابعيه يقول فيها إن مصر “هتشوف أيام زفت” في شهر رمضان، ووصل سقف تنبؤاته إلى أن الحالة الأمنية والاقتصادية ستتأثر مدة 40 يومًا و”هتموت بعض القيادات”.
تنبأ عكاشة في حديثه، الذي زاد على ساعتين أمام حياة الدرديري في برنامجه “مصر اليوم”، بأن يد الاغتيالات ستطول رجالا من الجيش والشرطة والإعلام لكن “القضاء لأ” كما نطقها مالك “الفراعين”.
حينها، قال عكاشة: «هيسقط في مصر كثير من الجنود، وسيكون من بينهم تماسيح صغيرة، وبعض القيادات هتموت خلال الأيام اللي جاية، وممكن وزراء ممكن لواءات شرطة أو لواءات جيش، رجال قضاء لأ، ممكن رجال إعلام لكن رجال قضاء لأ». حسب قوله.
واللافت أن تصريحات عكاشة بدأت فعليا في اغتيال هشام بركات النائب العام المصري أول من امس والهجوم الكبير الذي شهدته الشيخ زويد في سيناء اليوم الامر الذي يدل أن هناك أيدي خفية تقف وراء تلك الهجمات المنظمة.