وطن (خاص) أشارت تقارير إعلامية بأن الإقالة المفاجئة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه جاءت على خلفية مخطط إماراتي للإنقلاب على محمود عباس تمهيدا لتسليم السلطة الوطنية لحليفها الهارب ومستشار ولي عهد أبوظبي محمد دحلان.
وفي معركة عباس ضد عبد ربه الجديدة ترجع مصادر خاصة الأمر إلى استمرار علاقة الرجل القوية مع رئيس الحكومة السابق سلام فياض، وتنسيقهما بشكل دائم حول الكثير من المشاريع والأفكار، وتقول هذه المصادر أن قرار الإقالة لعبد ربه كان في إطار الحملة التي بدأت بفياض.
وحسب موقع (رأي اليوم) فإن هناك أيضا معلومات تقول إن السبب يرجع إلى ورود تقارير جديدة للرئيس تفيد باستمرار علاقة عبد ربه بالنائب محمد دحلان، وعقد الرجلان لقاء مؤخرا في الإمارات العربية المتحدة التي يخاصمها أبو مازن في هذه الاوقات بشكل غير علني، بعد حجزه على أموال قامت بتحويلها إلى فياض.
وتقول مصادر فلسطينية أن هذه الأموال هدفها تمويل الإنقلاب على عباس.
وتشير التقارير التي أرسلت لأبو مازن أن عبد ربه زار الإمارات مؤخرا والتقى هناك دحلان وعدد من المسؤولين الإماراتيين، وأبرزهم وزير الخارجية الذي يتمتع بعلاقة صداقة معه منذ أن كانا وزيران للثقافة والإعلام في بلديهما، وهو أمر أغضب أبو مازن الذي عمم على كافة مساعديه وكبار رجال السلطة والوزراء بعدم إقامة أي علاقة أو اتصال مع الإمارات.