وطن (خاص) قال الدكتور عبد الخالق عبدالله،المستشار السياسي لولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، إن سياسات الإخوان عندما كانوا في الحكم، هي السبب الرئيسي في عودة ما وصفه بـ«الدولة البوليسية القمعية» في مصر، وتقييد الحريات ومصادرة حقوق الإنسان.
وأضاف مستشار ولي عهد أبوظبي، في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، «: العبثية وهجمات داعش الاٍرهابية هما السبب الرئيسي لتقييد الحريات ومصادرة حقوق الانسان وعودة الدولة البوليسية القمعية في مصر».
وتجاهل أستاذ العلوم السياسية دور بلده في مصر ودعمها الإنقلاب الذي أطاح بأول رئيس مصري منتخب وكذلك دعمها للفلول ومطالبتها بعدم محاكمة الرئيس المخلوع مبارك كما كشفت عنه وثائق ويكيليس.
ولاقت تعليقات عبدالله انتقادات واسعة عبر موقع تويتر بسبب ما وصفوه تبرير القمع وتجاهل دور الديكتاتور العسكري الذي بدأ مسيرته بإسالة دماء المعتمصين برابعة.
يأتي هذه التعليق بعد ساعات من الهجوم الإرهابي الذي تبنته جماعة أنصار بيت المقدس، التي باعيت تنظيم «داعش» تحت مسمى «ولاية سيناء»، للعملية التي قامت بها صباح اليوم ضد قوات الجيش واستهداف أكثر من 15 كمين واستشهاد وإصابة العشرات من أفراد الأمن، كما قتل العشرات من أفراد التنظيم الإرهابي.