وطن – قال المغرد الشهير (مجتهد) أن فهد بن عبد العزيز لا يزال في باريس ومعه أكثر من 250 مرافق ما بين طبيب ومدلك وحارس ومؤنس وخوي وسائق وسكرتير وفني وطفيلي و”شيخ” الخ
وأضاف قائلا: يقيم حاليا في عشرات الأجنحة والغرف فندق جورج الخامس الذي يعد من أفخر فنادق فرنسا وقد استأجر ما لا يقل عن 60 سيارة بعضها بشوفير وبعضها بدون.
وأورد مجتهد هذه التغريدات التي تتحدث بالتفاصيل عن حياة البذخ التي يعيشها هذا الأمير:
ترابط من أجله خمس طائرات بطاقمها في مطارات باريس في حالة جاهزية دائمة للإقلاع في أي لحظة مع دفع كامل تكاليف الأرضية للمطارات الفرنسية
الأولى 777 الضخمة
والثانية 757
والثالثة 737 بي بي جي
الرابعة جي 4
الخامسة جي 5
وطاقم الطائرات يتجاوز 60 شخصا في مناوبة دائمة
وبعد أن كان يحرص على خداع المشايخ المحسوبين عليه في التستر بمفاسده صار لا يبالي وقرر أن يجاهر بأسوأ صور الفساد حتى في رمضان والعياذ بالله
ويعرف كل المتابعين له حاليا أنه يقيم الحفلات الماجنة بشكل منتظم في صالة تقع فوق قهوة فوكيت في باريس ما بين ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع
ويصحبه في حفلاته ما لا يقل عن 40 شخص من مرافقيه ويشارك في إحياء الحفلة ما لا يقل عن 60 امرأة مغربية وفرنسية وسعودية وجنسيات أخرى
ولا يلومنا أحد على فضحه، فمن السنة فضح من يجاهر بالمعصية، خاصة إذا كان يتسخدم أموال الأمة في فساده وعربدته، ولو كان مستترا بها لسترنا عليه
وتحاشينا ذكر ما هو أسوأ، ليس تورعا شرعيا فالشرع يجيز ذلك فكله مما يجاهر به، لكن احتراما لذوق القراء، وتقديرا لمن لا يتحمل وصف الفساد المقذع
بعض التغريدات عن ردة فعل عبدالعزيز بن فهد على احتمالية استدعائه لسويسرا
عبدالعزيز بن فهد يكلف عدد من محاميه بتأكيد تمتعه بالحصانة في فرنسا ليحتمي بها فيما لو ترتب على شكوى سويسرا استدعاءه للتحقيق وتسليمه من فرنسا
وكانت الحصانة نزعت منه في سويسرة وبريطانيا ودول أخرى فسعى لتأكيدها في فرنسا وبالغ في البذخ وتوسيع الاستثمارات لتشجيع فرنساعلى إبقاء الحصانة
ومن المعلوم أن القانون الفرنسي يعطي أصحاب القرار الحق في اتخاذ قرارات تتعارض مع المباديء والأخلاق إذا كان في ذلك مصلحة اقتصادية للدولة
واسترخاء عبدالعزيز في باريس واستمراره بإقامة الحفلات دليل على ثقته بالحصانة الفرنسية وطمأنينته أن الفرنسيين لن يستجيبوا لطلب سويسري بالتسليم
الشرهة ما هي عليه الشرهة على المغفل سلطان بن تركي الذي أخّر الدعوى في سويسرا بسبب محاولته استنفاذ الفرصة بالشكوى عند الملك والقضاء السعودي
وكانت حماقة من سلطان أن يشكو عبدالعزيز للملك عبدالله وهو يعلم أن الملك وافق على جريمة الخطف قبل أن تحصل، فكيف يكون حَكما وهو واحد من الخصوم؟
وحماقة من سلطان أن يشكوه للقضاء السعودي وهو من داخل العائلة ويعرف تماما أن القضاء ألعوبة بيد الملك فكيف يتوقع من القضاء أن ينصفه؟ مغفل فعلا
لا نشمت بسلطان أن أصابه ما أصابه من ضرر جسدي كبير
لكن يسعدنا أن تتصاعد شكواه وتجر معها فضائح لآل سعود ولؤمهم ورزالتهم ودنائتهم.