هل تريد أن تكون ناجحا في حياتك؟
نعم، فالجميع يملك هذا الطموح.
لكن عبارات بسيطة تستعملها قد تقوض حلمك. أشياء تقولها لزملائك في العمل، حتى لو كانت بريئة، يمكن أن تجمد مسيرتك المهنية وتحول دون بلوغك لأهدافك.
حياتك المهنية يجب أن تكون أهم من عبارات انفعالية تطلقها عادة بسبب غضب لحظي.
هنا سبعة أشياء يجب أن تمحوها نهائيا من قاموسك في العمل، لأن الناجحين يتجنبونها:
“لم نتفق على هذا”
عندما تقدمت للوظيفة كنت تعرف جيدا المطلوب منك. ربما كنت سعيدا آنذاك بأنك ستنجز أشياء تحبها، لكن مع مرور الأشهر تغيرت مهامك قليلا.
قد يطلب منك مديرك في العمل أشياء لم تكن ضمن مهامك في البداية. هل تعتقد أن الحل هو الاحتجاج بعبارات من قبيل “لم نتفق على هذا؟”
الخيار الأفضل هو أن تنجز هذه المهمة الجديدة أولا، وبعد ذلك خذ موعدا مع مديرك وناقش معه المهام الجديدة الموكولة إليك. ستظهر أمامه إنسانا مهنيا وقويا، فعوض اللجوء إلى أسلوب الضعفاء والانفعال اللحظي، تقدم نفسك مثالا للعامل النموذجي.
” لا أعتقد أن هذا يمكن إنجازه”
من العبارات التي يجب أن تتفادها نهائيا هي مواجهة مهام قد تبدو صعبة بـ”لا أعتقد أن هذا يمكن إنجازه”.
المدراء لا يثقون في أشخاص لا يبدون حماسة كبيرة لمشاريعهم. يجب أن تجد طريقة ما لتقنع مديرك بأنك قادر على إنجاز كل المهام الموكلة إليك.
تحمس أيضا لمبادراته، بدون أن تسقط في التملق. فأنت أيضا تأخذ أجرتك الشهرية لكي تقدم إضافات نوعية للمؤسسة/ الشركة التي تشتغل فيها.
“ليس هذا خطأي”
لا أحد يحب هذه الطينة من الناس، التي تنسب لنفسها النجاحات وتتخلى عن زملائها إذا ارتكبوا أخطاء. إنهم يبحثون دائما عن أكباش فداء، ولا يتحملون مسؤولياتهم.
عليك أن تتحمل مسؤولية أخطائك عوض البحث عن السبل لتوريط الآخرين في أخطائك. الإشارة لمزالق الآخرين تجعلك باستمرار ضعيفا مهنيا، وعاجزا عن التعلم.
“لن يأخذ هذا أزيد من دقيقة”
إذا كنت لا تقصد أن المهام لن تأخذ أكثر من 60 ثانية فعلا فلا تستعمل هذه العبارة.
إذا كنت تقصد أن المهام سهلة، فيجب أن تجد طريقة ما لتعبر عنها بدون انفعالات ومبالغات، قد تندم عنها فيما بعد.
لا تعد أيضا مدراءك بأشياء لا تستطيع إنجازها بسرعة. مثل هذه الأشياء تظهرك ضعيفا وغير مدرك لعواقب تصرفاتك.
“لا أحتاج مساعدة”
الذئاب المنفردة الذين ينجزون المستحيلات لوحدهم أبطال يصلحون للأفلام السينمائية فقط، لكن بالنسبة لواقع المؤسسات فالجهد الجماعي هو الذي يصنع الفرق.
من المستبعد أن ترتقي في المؤسسة التي تعمل بها من دون العمل الجماعي والاعتماد على الآخرين أحيانا واكتساب اعترافهم.
“هذا ليس عدلا”
الحياة ليست عادلة، وبالتالي فمشوارك المهني أيضا لن يكون مكللا بالورد. عوض الشكوى من مدير يقهرك باستمرار، عليك أن تجد طرقا مناسبة لحل مشاكلك في العمل.
قد يكون قاسيا أن ترى زميلك المتواضع مهنيا يرتقي، بينما يتم استثناؤك، وأنت تستحق الترقية. في هذه الحالة، الشكوى لا تفيدك في شيء، إنها تصيبك بالإحباط وتزودك بالطاقة السلبية. عليك أن تعمل بجهد أكبر لتثبت جدارتك.