تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية تقريرها مشيرة إلى أن هناك تخوفات لدى منظمات حقوق الانسان بعد تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتسريع إجراءات التقاضي في قضايا الكثير منهما يشمل نشطاء علمانيين لا تعرف صلة لهم بالتطرف.
واشارت الى إن عشرات الآلاف من المصريين، الكثير منهم في سن المراهقة وأوائل العشرينيات، اعتقلوا منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في تموز 2013 عقب احتجاجات واسعة.
وأوضحت أن السلطات المصرية بدأت بإلقاء القبض على أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ثم سرعان ما تحولت إلى اعتقال قادة بارزين لثورة كانون الثاني 2011.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن التصريحات الصارمة التي أدلى بها السيسي خلال جنازة النائب العام الراحل “توفر أداة تجنيد قوية” لأنصار تنظيم “داعش” في شبه جزيرة سيناء وللمجموعات المسلحة التي تهاجم قوات الأمن في القاهرة.