علق الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على أحداث العنف في سيناء واستهداف مسلحين لمقرات عسكرية صباح اليوم، واصفًا ضباط الجيش والجنود الذين راحوا ضحايا لهذا العمليات الإرهابية بـ”الأبرياء”.
وقال “القرضاوي”، في سلسلة من التغريدات له على موقع “تويتر”: “أما آن لهذا الطاغية أن يكف عن تقديم القرابين من جنوده وضباطه الأبرياء، بينما هو آمن في قصره؟!”، مناشدًا حكماء مصر، وحكماء العرب، وحكماء المسلمين، وحكماء العالم: “أوقفوا هذا الأخرق، قبل أن يحرق البلد بما فيها ومن فيها”.
وأضاف: “لم أعارض الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر انحيازا للإسلاميين أو للإخوان، وإنما إدراكا للمخاطر التي ستترتب عليه”.
تأتي تصريحات القرضاوي بعد الهجمات التي نفذتها الجماعات المتشددة وتبنتها “داعش” صباح اليوم الأربعاء، ودفعت قوات الجيش بالدفع بمقاتلات “إف 16” والأباتشى الأمريكية، إلى مواقع بشمال سيناء للتصدي للهجوم.
من جانبه، تبنى “تنظيم أنصار بيت المقدس”، الذي أصبح يسمي نفسه “ولاية سيناء” بعد مبايعته “تنظيم الدولة”، الهجمات في سيناء. وقال التنظيم، الذي ينشط في شبة جزيرة سيناء المضطربة أمنيا، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي إنه هاجم أكثر من 15 موقعا عسكريا للجيش المصري.