قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن الضغط يتصاعد على التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الذي يهدف إلى القضاء على التمرد هناك.
وأشارت إلى مسؤولي الإغاثة الدوليين يعدون حاليا لإضافة اليمن إلى قائم الدول التي تشهد أزمات إنسانية خطيرة، في وقت تصف فيه منظمات حقوق إنسان دولية ما يتعرض له اليمن بجرائم الحرب.
وتحدثت الصحيفة عن أن مسؤولي الأمم المتحدة من المتوقع أن يصنفوا اليمن في المستوى الثالث الذي يعني أنها أصبحت دولة تعاني من أزمة إنسانية خطيرة جدا وذلك جراء الحصار العسكري المفروض على السفن التجارية والذي يقيد إمدادات الغذاء والوقود إلى اليمن وذلك نقلا عن دبلوماسيين.
واعتبرت الصحيفة أن تحرك مسؤولي الأمم المتحدة من شأنه أن يعقد الميزان الدبلوماسي الحساس لحلفاء السعودية ومن بينهم الولايات المتحدة المترددة في وصفه حتى بالحصار.
وأشارت إلى أن الوصف المفضل كما صدر عن دبلوماسي بمجلس الأمن الدولي هو منطقة بحرية مقيدة، لكن الصحيفة أكدت على أنه مهما اختلف التوصيف ففي النهاية ما يحدث لها عواقب وخيمة على المدنيين اليمنيين.
وذكرت الصحيفة أن نقص الوقود تسبب في وقف ضخ المياه وسلط الضوء على العدوى المنقولة عبر المياه، في بلد تنفد فيه الأدوية من المستشفيات، وتحدثت عن أن اليمن به 2.6 مليون طفل في خطر الإصابة بالحصبة بسبب تعطل برامج التطعيمات، كما ارتفعت حصيلة القتلى في اليمن إلى أكثر من 3000 شخص.
واعتبرت الصحيفة أن هروب أكثر من 1000 سجين من سجن مركزي خارج مدينة تعز بعدما فر حراسه نتيجة الاشتباكات القريبة منه بين الحوثيين ومعارضيهم سلط الضوء على عمق الفوضى الناجمة عن القتال المستمر منذ أكثر من 3 أشهر والذي دمر المدن اليمنية الكبرى.