قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن انتشار تنظيم داعش في ليبيا ساعد في الهجوم الإرهابي بمدينة سوسة التونسية.
وأضاف هاموند بمؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة مساء الثلاثاء، أن انتشار داعش في ليبيا يشكل خطرا على دول الجوار وهو ما بدأ يتحقق بالفعل، حيث بدأ التنظيم ينشط وينتشر بالمناطق التي لا تسيطر على الحكومة.
وكان هجوم شنه مسلح موال لداعش على أحد شواطئ مدينة سوسة التونسية تسبب بمقتل 38 شخصا أغلبهم بريطانيون.
وقال هاموند إن “المملكة المتحدة لم تكن مخطئة في المشاركة في جهود للإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2011، رغم انحدار البلاد إلى الفوضى”.
وفيما يتعلق بتعامل بريطانيا مع تهديدات التنظيم الإرهابي أكد هاموند “تعاملنا مع داعش في سوريا والعراق، لدينا عملية عسكرية كبيرة في العراق حيث نقوم بتوجيه ثاني أكبر عدد من الضربات الجوية ضد أهداف داعش. ولكن مع انتشار تنظيم داعش عبر ليبيا في هذه المساحات غير المحكومة مثلت تهديدا ليس فقط علينا بل على الدول المجاورة، وهو للأسف ما شهدناه يتحقق في هذا الهجوم الذي وقع في تونس”.