لا يزال حادث اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات، يحوز على اهتمامات حكومات ومسؤولي دول العالم والمنطقة العربية وخاصة الخليج، حيث خرجت الإدانات الرسمية وشبه الرسمية للحادث الإرهابي، وتقديم التعازي للسلطات المصرية والشعب المصري، والتأكيد على مساندة مصر في حربها ضد الإرهاب.
إلا أن عددًا كبيرًا من السياسيين والمثقفين والنشطاء والمغردين العرب والخليجيين عبر موقع “تويتر”، دار حديثهم بشكل كبير، منذ ليلة أمس وتواصل اليوم، عن روايات مختلفة وملابسات غريبة لحادث اغتيال النائب العام المصري الذي تم تعيينه عقب انقلاب 3 يوليو.
من جانبه طالب البرلماني الكويتي السابق والخبير العسكري المهتم بالشأن المصري “ناصر الدويلة”، عبر حسابه على موقع “تويتر”، بفتح تحقيق دولي من خلال أطباء بلا حدود أو الصليب الأحمر الدولي، لتشريح جثة النائب العام ومعرفة السبب الحقيقي والمباشر للوفاة .
وقال “الدويلة” عبر سلسلة تغريدات: “نقل النائب العام مسعفون أعطوه جرعة مركزة من مسيل الدم واختفوا، وبعد دقائق أغمي عليه وصار النزيف من كل مكان لا يمكن وقفه ، مضيفاً: “الحالة التي كان فيها النائب العام شبيهة بالتعرض لسم الافعى التي تقضي على لزوجة الدم، وتؤدي إلى نزيف حاد في كل الأغشية، وهذا ما حصل له “
وطالب الدويلة بتحقيق دولي لكشف السبب الحقيقي المباشر لموت النائب العام قائلًا: “أعراض موته تشير إلى وجود عملية اغتيال لاحقه على حادث التفجير.. يا ترى مين؟ .”
وتعجب الخبير العسكري من: “الروح المعنوية العالية التي ظهر فيها سائق النائب العام وشياكته وعدم إصابته بخدش!”، متسائلًا: “هل هو فعلًا كان في نفس السيارة؟.. مش معقول أبدًا!”.
وأكد “الدويلة” أن فريقًا طبيًا عسكريًا حضر لمستشفى النزهة الدولي، واستلم الإشراف على النائب العام بعد أن أعلن أطباء وزارة الصحة أن النائب العام حضر ماشيًا، وأنهم عالجوا جرحًا في كتفه وأنفه، وأعلن الفريق الطبي العسكري موته بعد ساعتين من إبعاد أطباء الصحة!”.
واختتم “الدويلة” تغريداته: “من أجل الحقيقة وحتى لا يستغل الانقلابيون الحادث ويزيدوا في القتل، نطالب بتحقيق دولي أو محايد من أطباء بلا حدود، أو الصليب الدولي، أو كلية الطب .”
وقد لاقت هذه التغريدات تفاعلًا واسعًا عبر تويتر وعبر صفحة ناصر الدويلة الشخصية، ومن التعليقات :
قال هاشم الوكيل: “ﻻ شيء جديد بالموضوع، هذه تصرفات العسكر.. ذكروني باغتيال المشير عبد الحكيم عامر .”
فيما تساءل سعد عن تقرير الطب الشرعي قائلاً: “سؤال في غاية الأهمية طرحه المستشار شرابي، لماذا قام الزند بتغير رئيس جهاز الطب الشرعي منذ يومين؟ وما هو تقرير لجنة الطب الشرعي؟ .”
وقال وائل علا: “أبشر سيدفن سريعًا ويطمس، كما فعلوا مع الفريق رضا حافظ وزير الإنتاج الحربي الشرعي.. واخدلي بالك .”
فيما قالت آيزا كيت: “الرواية واضحة جداً وعنوانها (تطهير أركان النظام )!”.
وغرد نادر قائلاً: “أنت مشفتش الفيديوهات الجيش وصل قبل الشرطة أصلًا .”