قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن مسلسل الاغتيالات “لن يتوقف خلال الفترة المقبلة، طالما أعضاء “عصابة الإخوان الإرهابية” ما زالت موجودة، كأمثال القيادي الهارب محمود عزت، الذي يعتبر أخطر رجل في هذه الجماعة” بينما نشرت وزارة الصحة المصرية مئات عربات الإسعاف تحضيرا لذكرى 30 يونيو، وسط هجوم شرس من وزير العدل على “الإرهابيين.”
وأضاف المقرحي خلال لقاء له ببرنامج ’ملفات،‘ الذي يذاع على قناة ’الغد العربي‘ نقل تفاصيله موقع التلفزيون المصري عن إن حركة “المقاومة الشعبية” بالجيزة، التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، “تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، لأن كل الجماعات المتطرفة ولدت من رحم الجماعة الإرهابية.”
من جهته قال المحلل السياسي عبدالله حمودة، إن تيار الإسلام السياسي “مسؤول عن حادثة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، لأن هذا التيار يريد احتكار السلطة في مصر.” مضيفا أن جماعة الإخوان “هي المسؤول الأول عن حادثة اغتيال النائب العام، وذلك لكونها الأم الحاضنة لكل الجماعات الإرهابية، متابعاً أن هذه الجماعة الإرهابية تريد زعزعة الاستقرار في الدولة.”
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة المصرية فجر الثلاثاء عن استعداداتها للتأمين الطبي لـ”الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو”، وتهدف الخطة – وفقا لبيان صادر للوزارة – إلى تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والقطاعات بجميع المحافظات.
ونشرت الوزارة 2715 سيارة إسعاف، كما تم التنبيه على كافة القطاعات الصحية برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وأقسام الطوارئ ومرافق الإسعاف “وإرسال التقارير الخاصة بأعداد المصابين والتشخيصات والمستشفيات التي يتم الإخلاء عليها إلى غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة.”
أما المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن اغتيال بركات “سيكون الوقود والنار التي ستحرق العناصر الإرهابية داخل الدولة وكلما زادت الجماعة الإرهابية من هذه الأعمال الإجرامية زادت عزيمة القضاة من القصاص منهم” مضيفا أن “قضاة مصر لا يخشون الموت ولا ترهبهم العمليات الإرهابية.”
وتابع الزند بالقول: ” مصر وصلت إلى مرحلة اللاعودة إما أن تبقى مصر أو لا تبقى، والكل يعرف أن القضاة دائما في دوائر الاغتيالات.. وأضاف “أنا شخصيا أفخر بذلك وربنا سبحانه وتعالى سيعاملهم كما يعامل اليهود، سيتيهون في الأرض ويأتي عليهم يوما لا تقبلهم أي دولة، ولن يجدوا وطنا لأنه ليس للخسة والدنو والحقارة أوطان” على حد قوله.