علقت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الاسرائيلية على الزيارة التي قام بها، دوري جولد، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، للقاهرة، لبحث الجمود في القضية الفلسطينية ومناقشة المخاطر الأمنية التي تواجه المنطقة.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني، أن الزيارة جاءت بعد أسبوع واحد من تعيين مصر سفير لها في إسرائيل، بعد توقف دام لمدة 3 سنوات.
وقالت ، إنها الزيارة الأولى من نوعها منذ 4 سنوات، والتي يتم فيها التناقش بين الجانبين المصري والإسرائيلي حول المخاطر التي تهدد كليهما، مشيرة إلى أنه تم مناقشة الخطر الإيراني وسياسة مصر الخارجية تجاه حماس، وإمكانية إعادة إطلاق مباحثات السلام مع فلسطين.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن العلاقات الرسمية بين مصر وإسرائيل آخذة في الارتفاع، منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح سدة الحكم.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الزيارة التي أجراها دوري غولد، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى القاهرة مؤخرا أكبر دليل على تحسن العلاقات بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الزيارة، تعتبر الأولى منذ عام 2011، مشيرة إلى أنها دليل على تحسن العلاقات بين القاهرة و”تل أبيب” خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن أعلن الرئيس، عبد الفتاح السيسي، تعيين مساعد وزير الخارجية المصري، حازم خيرت، سفيرا جديدا لمصر لدى إسرائيل، وذلك بعد سحب السفير المصري من “تل أبيب” عقب عملية “عمود السحاب”.
وأضافت الصحيفة، أنه من ضمن علامات تحسن العلاقات بين الجانبين، هي الاستعدادات المصرية للسماح بإنشاء سفارة إسرائيلية جديدة بعد إخلاء السفارة السابقة خلال شهر سبتمبر عام 2011 وفي أعقاب محاولات العنف التي اندلعت في محاولة للسيطرة على السفارة بالقوة من قبل بعض المتظاهرين.
وكشفت الصحيفة أن إسرائيل عثرت على قطعة أرض للشراء والتي ستقام عليها السفارة، مشيرة إلى أن هذه المسألة يتم دراستها حاليًا في اسرائيل بسبب تكاليف ميزانيتها الباهظة والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.