اشتهرت في رمضان برامج الكاميرا الخفية حتى صارت تقليدا سنويا تتنافس عليه الفضائيات بالاعتماد على الإيقاع بضيوف من المشاهير في مقالب يُراد منها التسلية والترفيه.
يكاد يمرّ عرض البرامج دون تدخل يذكر من الحكومات العربية، ويقتصر الشجب على الضيوف أنفسهم وقد يهدد البعض منهم بمقاضاة القائمين على البرنامج.
لكن في الجزائر، الوضع مختلف.
إذ حذرت وزارة الإعلام خمس قنوات فضائية من الاستمرار ببث برامج الكاميرا الخفية في شهر رمضان “بسبب ما تحتويه من عنف”، حسب بيان الوزارة.
وهددت الوزارة باتخاذ إجراءات قانونية بحق القنوات الخمس قد تصل إلى حد سحب الترخيص.
وبثت الفضائيات التي شملها التهديد بالإغلاق حلقات لبرامج الكاميرا الخفية تقوم على فكرة خطف رهائن، وهم من المشاهير، على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.