انتقادات لاذعة وكثيرة يتعرض لها حاليا الممثل المصري عادل إمام لانتقادات على دوره في مسلسل “أستاذ ورئيس قسم”الذي يعرض ضمن برنامج شهر رمضان لهذا العام باعتبار أن دوره كأستاذ يساري معارض للنظام “غير مقنع” للجمهور الذي انطبعت في ذهنه مواقفه الرافضة لثورة 25 يناير.
وتوزعت هذه الانتقادات بين مقالات ظهرت في الصحافة المحلية اعتبرت انه يصعب على الممثل إقناع الجمهور بشخصية مضادة تماما لما هو معروف عن شخصيته، وبين ما ينشر ويتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صحيفة الوفد على موقعها الالكتروني “يحتاج الأمر إلى قدر من الجهد في التقمص، خاصة أنه، مع انتشار وسائل الإعلام ووسائطه، صارت حياة الفنان الشخصية في متناول الجميع”.
وقال الناقد طارق الشناوي:”عادل امام غير قادر على إقناع الجمهور بدور الأستاذ اليساري الذي ساهم في قيادة ثورة 25 يناير لأنهم يعرفون موقفه الحقيقي المعارض لهذه الثورة ويعرفون تأييده لنظام الرئيس (السابق) حسني مبارك”.
وكان عادل إمام قد اتخذ مواقف حادة معارضة لثورة 25 يناير ومؤيدة لنظام مبارك, وهاجم في مقابلات تلفزيونية المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس السابق في بدايات الاحتجاجات التي اندلعت في اوائل العام 2011 واسفرت عن سقوط النظام.
وقال عضو مجلس إدارة مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر الابيض المتوسط اسامة عبد الفتاح: “ليس من حق إمام ان يقوم بمثل هذا الدور خصوصا وانه احد المدافعين عن نظام مبارك وتوريث الحكم لابنه جمال”.