انتشرت عدة لوحات إعلانية ضوئية كبيرة في شوارع الكويت، كتب عليها كلمتان فقط باللهجة المحلية الكويتية، هما: “هذولا.. عيالي”.
هذه العبارة، هي أول ما نطق به أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لدى وصوله إلى مسجد “الإمام الصادق” ،بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، عقب تفجير استهدف المسجد خلال صلاة الجمعة الماضية، وأوقع العشرات بين قتلى وجرحى.
وكان أمير الكويت أول الواصلين إلى موقع الهجوم الانتحاري الذي وصله خلال أقل من ساعة، للوقوف على حجم الواقعة ومعزياً ذوي الضحايا، ونقلت عنه وسائل الإعلام المحلية قوله للحاضرين: “هذولا عيالي” (هؤلاء عائلتي).
والتقط مواطنون صوراً للافتات الضوئية التي انتشرت في شوارع البلاد وتحمل كلمة “هذولا عيالي”، ونشروها على صفحاتهم على شبكات التواصل معلقين عليها بتعابير من قبيل “وأنت أبونا”.
العبارة التي حظيت بإعجاب كبير من الكويتين، سرعان ما تحولت إلى وسم (هاشتاق) #هذولا_عيالي على شبكات التواصل الاجتماعي، خصص للإشادة باهتمام الأمير بمختلف أطياف الشعب.
وأشار مغردون إلى أن خطوة الأمير “التلقائية” ترسخ الوحدة الوطنية في البلاد، وتبعد شبح الانزلاق على أزمة مذهبية.