قالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية إن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية في السعودية انخفض للشهر الرابع ليصل إلى 672 مليار دولار، في ظل صراع المملكة مع انخفاض أسعار النفط وتكلفة الحرب باليمن، على الرغم من أن معدل السحب من الاحتياطي الأجنبي تباطأ أخيرًا.
وأشارت الشبكة في تقرير نشرته الإثنين إلى أن الاحتياطي الأجنبي انخفض في مايو الماضي، بنحو 24.7 مليار ريال أو ما يعادل 6.6 مليار دولار، مما يعني أن الانخفاض في الاحتياطي النقدي منذ يناير الماضي حتى مايو، وصل إلى أكثر من (50) مليار دولار.
وأضافت أن الاحتياطي انخفض خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنحو 180 مليار ريال.
وتحدثت عن أن العاهل السعودي الملك سلمان الذي وصل إلى السلطة في يناير الماضي، بدأ في حملة قصف جوي ضد المتمردين باليمن وانطلق في خطط إنفاق داخلية، مما جعل صندوق النقد الدولي يتوقع هذا العام عجزًا في الموازنة يصل إلى 20 %.
وذكرت أن الحكومة السعودية تستخدم الاحتياطي النقدي في البنك المركزي لتمويل هذا العجز، إلا أن محللين تحدثوا عن أن المملكة قد تلجأ قريبًا لبيع السندات.