(وطن- خاص)- احتل هاشتاج “#النايب_العام” موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بعد الإعلان عن عملية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، عبر تفجير سيارته عقب خروجه من منزله، اليوم الاثنين، في مدينة مصر الجديدة.
وتنوعت التغريدات على الهاشتاق، الذي غرد عليه عشرات الآلاف، ما بين مستنكرين لهذه الحادثة التي تهدد أمن واستقرار مصر، وآخرون اتهموا النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي بارتكاب هذه الحادثة، وفريق ثالث ظهرت في تغريداتهم علامات الفرح والسرور.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، وفاة النائب العام، هشام بركات، متأثراً بإصابته في تفجير استهدف موكبه، الإثنين، شرقي القاهرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، إن “الوفاة جاءت إثر نزيف حاد بالبطن خلال إجراء العملية الجراحية له”.
وقبيل إعلان الوفاة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية المصرية)، عن المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، قوله، إن “النائب العام تعرض لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر، بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله”.
“وطن” رصدت التغريدات التي تناولت حادثة اغتيال النائب العام المصري، التي أثارت ضجة كبيرة في أروقة السياسة المصرية.
فغرد الناشط المصري “هيثم أبو خليل”: “أية والله وعظة مات محترقا متفجرا أي دعوة مظلوم أصابته فاختارته من بين جنوده وهيلامانه”.
وكتبت “علياء عباس”: “يا جدعان ابو لهب وشارون وناس كتير ماتوا في رمضان .. عادي يعني المهم عمله في الدنيا صالح ولا فاسد”.
أما محمد المدهون فغرد متهما السيسي بارتكاب عملية اغتيال النائب العام: “أجزم بأن السيسي وراء اغتيال #النائب_العام هذا الاسلوب يستخدمه الطغاة مع ادواتهم بعد انتهاء المهام الموكلة لهم ! ربما يتكرر هذا السيناريو “.
تعليق آخر لـ”محمد المختار الشنقيطي” قال فيه: “الحاكم الظالم بائعٌ لدينه بدنياه، والمساند للحاكم الظالم -مثل #النائب_العام #هشام_بركات- بائعٌ لدينه بدنيا غيره.. وذلك هو الخسران المبين”.
وقال الإعلامي الشهير “أسعد طه”: “أي عاقل يدين الإرهاب شرط أي إرهاب من أي طرف ضد أي طرف لا يمكن أن تدين إرهابا وتؤيد آخر “.
وفي تغريدة له طالب الإعلامي المصري المؤيد لنظام السيسي، مصطفى بكري، باستبدال المحاكمات المدنية بالعسكرية، فقال: “المحاكمات العسكرية هي الحل البلد في حالة حرب الارهاب يتصاعد ويطال الكثيرين وعناصره تحاكم منذ سنوات لو كانت هناك مواجهة سريعة وحاسمة”.
ولم تخل التغريدات من اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن الحادثة، فكتبت “سلوى”: “يعني مين غير الإخوان ممكن يعمل الأعمال القذرة دي”.
وقال “سامح مصطفى”: “الإخوان الإرهابيين قتلوا النائب العام، ولسا ساكتلهم يا سيسي. انت بتسنى اي ما تعدمهم ونخلص بقه”.