تحت عنوان “ادعموا تونس” نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا لفتت فيه الى أن “الرمال المضرجة بالدماء في منتجع سوسة السياحي في تونس، يعد تحذيراً للغرب، لا يمكن التغاضي عنه”.
ورأت الصحيفة البريطانية أن “الإعلانات المنتشرة في أرجاء أوروبا التي تروج للسياحة في تونس ولشمسها الدافئة ولشواطئها الجميلة وملاعب الغولف فيها، والتي تعد السائح بالحرية والسلام، ذهبت أدراح الرياح”، لافتة الى أنه “في حال فشل الديمقراطية في تونس او تدهور اقتصادها، فإن كل ما سيتبقى من ثورات الربيع العربي هو ما يطلق عليه “دولة الخلافة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الفارق الأكبر بين شمال افريقيا قبل وبعد ثورات الربيع العربي، هو أن المنطقة أضحت مكاناً خصباً للفكر المتشدد”، مشددة على “ضرورة عمل تونس على تشديد الأمن فيها، لتستطيع إعادة جذب السياح إليها”.
وأضافت: “تونس التي يحكمها حزب علماني، يرفض أشهر الأحزاب الدينية فيها فكرة أن يكون الإسلام مصدراً لسن قوانينها”، مشيرة إلى أنه حان الوقت للوقوف إلى جانب تونس وعدم الهروب وقطع الاتصالات معها”.