نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً بعنوان (من الذي يمتلك القوة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية؟) مشيرة إلى أن التنظيم أشعل 7 حروب في العالم الإسلامي قبل أن يمضي عاما على تأسيسه.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم ” هناك حروباً في 7 دول اسلامية تقع بين حدود باكستان في الشرق ونيجيريا في الغرب، وفي هذه الدول السبع وهي: أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرق نيجيريا، ثمة نماذج محلية من تنظيم الدولة الاسلامية إما مستأثرة بالحكم أو تحاول كسب بعض القوة على الارض “.
وأضافت الصحيفة: ” السبب وراء الانتشار الواسع لهذا التنظيم في العراق وسوريا منذ عام 2011، يكمن في قدرته على القتال الشرس والمستمد من التعصب الديني والخبرة العسكرية وانتهاجه لأقصى درجات العنف”.
وأوضحت أن “قتل تنظيم الدولة الاسلامية للشيعة ليس دليل كراهية، بل لأن أجندتهم شبيهة بجبهة النصرة”.
وأشار التقرير إلى أن “العنف الذي نشره التنظيم وإصراره على الانتشار، جلب له العديد من الأعداء”, فإيران والولايات المتحدة الاميركية يحاربون هذا التنظيم في العراق وسوريا.