أعلنت مصادر طبية مصرية وفاة النائب العام المصري هشام بركات بعد 3 ساعات من إصابته في التفجير الذي استهدف سياراته بالقرب من الكلية الحربية بحي مصر الجديدة شرق القاهرة. صباح الاثنين.
وقالت المصادر إن كافة الجهود باءت بالفشل لإنقاذ حياة بركات جراء تعرض موكبه للتفجير مشيرة إلى أن اصابة بركات كانت خطراً جداً حيث تعرض جسده لشظايا واصابه نزيف داخلي وجروح قطعية الامر الذي صعب على الأطباء السيطرة عليه مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل متسارع ووفاته.
وأعلنت جماعة تسمي نفسها “المقاومة الشعبية في الجيزة” مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف موكب النائب العام المصري هشام بركات.
وقالت الحركة، التي تبنت من قبل أحداثا مشابهة، إنها: “استهدفت النائب العام لنيابة الانقلاب هشام بركات أثناء تحركه من أمام منزله في مصر الجديدة، وتم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له”
وكانت الحركة التي تبنت من قبل هجمات على قوات الشرطة قد أصدرت فيديو هدّدت فيه قوات الأمن والشرطة المصرية مع قرب حلول ذكرى 30 يونيو.
وكان النائب العام بركات قد أحال آلاف الإسلاميين إلى المحاكمة بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013، وصدرت أحكام بالإعدام على مئات منهم.