قالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري، إنها تتمنى سماع رأي السيسيفي المسلسل المصري “حارة اليهود” بعد الجلبة الكبيرة التي أثارها.
وأضافت بيري أن السيسي “ولد في حارة الجمالية الملاصقة للحارة… عاش وترعرع في محيط يهود مصر”.
وسجلت الكاتبة في مقال بعنوان “حارتنا” في صحيفة “يديعوت” الإسرائيلية، الأحد، “أن مسلسل حارة اليهود مخيب للآمال بقدر ما هو باعث على الغضب لدى جهات مختلفة في مصر وخارجها”.
وأضافت أنها لا تشارك “في هتافات الفرح الصادرة عن المنظمات اليهودية، ووسائل الإعلام الأمريكية على المسلسل التلفزيوني المصري” لأن المسلسل لا يحمل إشارات “تستهدف أنسنة يهود مصر”.
وذكرت أن المسلسل ميز بين يهود مصر والإسرائيليين، مضيفة أن كل مسلسلات رمضان التي عنيت بيهود مصر أو بحكايات الموساد، عرفت مشاهدات كبيرة، مذكرة بقصة العميل المزدوج “رأفت الهجان”.
وقالت إن هناك غضب من السفارة الإسرائيلية في مصر ورئيسة الطائفة اليهودية ماجدة هارون من منتجي المسلسل قبل أن يبث نصف الحلقات.
من جهة أخرى، تضيف الكاتبة، أن هناك فئات أخرى غاضبة من المسلسل، منها المثقفون “والناطقون باسم الإخوان المسلمين الذين يطالبون برد الاعتبار لمؤسس الحركة، حسن البنا، الذي يعرض، وليس صدفة، كشخصية سخيفة تطلق أيدي العنف لانتهاك سير الحياة في الحارة وهز الحكم”، وأضافت أن هناك غاضبون في تركيا ناهيك عن حركة حماس. وعبرت بيري عن انزعاجها من اللغة العبرية المستعملة في المسلسل؛ “عبرية عتيقة، أخطاء بلا نهاية، نص مشوش”.