(وطن – خاص) ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بجدل واسع حول تصريحات القيادي المفصول من حركة “فتح” محمد دحلان التي اعترف فيها، بتجارة السلاح، واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالفساد المالي، ودعم أبناءه على حساب الشعب الفلسطيني.
ورصدت “وطن” مئات التغريدات التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) جزء من تصريحات دحلان لصحفة أردنية، واختتمها أصحابها بتعليقات ساخرة، أو اهتمام دحلان بالفساد المالي والأخلاقي والسياسي، وفريق ثالث فضل انتقاد الطرفين (عباس ودحلان).
تباهي القيادي الهارب من قطاع غزة مستشار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بأنه يعمل في تجارة السلاح لصالح دول لم يذكرها، في الوقت الذي تشهد فيه الدول العربية صراعا دمويا وخاصة سوريا والعراق.
وقال دحلان: “نعم أشتري السلاح لدول، وتربطني علاقات حميمة وصداقات مع شخصيات في أنحاء العالم، ويطلب مني البعض دور معين فأقدمه بكل إخلاص وأخوة”.
واتهم دحلان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الفساد المالي، والسعي خلف مصالح أبنائه على حساب الفلسطينيين.وقال: إن “عباس رئيس غير شرعي، ومنتهي الصلاحية”، مضيفًا أنه “سبب أزمة الفلسطينيين، ولا أحد يحترمه في الداخل أو الخارج”.
وفي تغريدة كتبها “مهدي يحيى” على تويتر قال فيها: “دحلان يعترف انه يتاجر في السلاح، طب بيع سلاح للمقاومة”.
وكتب “أحمد وائل” تعليقا على اتهام دحلان لعباس بالفساد المالي: “كأن أموال دحلان جاءت من عرق جبينه … فخار يكسر بعضه”.
فيما غردت “سعاد الوحيد”: “أيوة يا طاااااااهر افضحه وشرشحه، ما هو انت الشريف إلي مالك من عرق جبينك”.
أما “مرعي” فقال: “تصريحات دحلان دليل قاطع ومن لسانه ندينة أنه وعباس مرتزقة تعيش على أقوات الشعوب ويكنزون الذهب والفضة نسأل الله أن يذوقوا وبالها”.
تعليق آخر لـ”صالح الرقب” كتب فيه: “عباس ودحلان يعملان لصالح أعداء الاسلام وتبادل الاتهامات بينهما يكشف مزيداً من فسادهما وتورطهما في خدمة أسيادهما”.
وغرد “إبراهيم كنان” قائلا: “اكبر خطأ يرتكبه البعض عندما يقف مع محمد دحلان لخصومته مع عباس والعكس. الاثنين خونة”.