دعا زعيم حزب البيت اليهودي، وزير التعليم الإسرائيلي “نفتالي بينيت” إلى تغيير السياسة التي تنتهجها “إسرائيل” تجاه قطاع غزة قائلاً: “إن السلطة الفلسطينية ومصر تشجعان استمرار الحرب على القطاع لأنها لا تهمهم”. على حد قوله.
وقال “بينيت” في لقاء على القناة العبرية الثانية الليلة الماضية، إنه قد حان الوقت لتغير إسرائيل من طريقة تعاطيها مع الوضع في القطاع، داعياً إلى السعي لمبادرة دولية تشمل اعمار القطاع مقابل وقف تعاظم قوة الفصائل المسلحة.
وأصاف أن السلطة الفلسطينية ومصر لا تهتم بالقطاع وترغب أن يسوده الحرب طوال الوقت لأنها غير مهتمة به كما أنها غير مهتمة بالجنود الإسرائيليين الذي يسقطون هناك. على حد تعبيره.
وأشار إلى أن خيار اجتياح القطاع وإسقاط حكم حماس غير مطروح حالياً وأنه يعارض هكذا فكرة ولكنه يبقيها كخيار على الطاولة.
وواصل حديثه قائلاً: “الجميع مرتاح لصراعنا الدائم مع حماس ولكن الحقيقة الثابتة أن حماس لا زالت هناك وهذا هو الوضع ولا يمكن تجاهل ذلك”.
وعقبت المذيعة على تصريحات بينيت قائلة بأنه التف على اليسار الإسرائيلي وبدا يسارياً في طرحه هذا، ولكنه أجاب أن التفكير السليم يلزم إيجاد حل لمشكلة القطاع عبر الإعمار المدني هناك مقابل وقف التسلح.
ولم يعارض بينيت فكرة بناء ميناء بحري في القطاع في إطار حل طويل الأمد مع حماس قائلاً: “إن هكذا أمور فنية سيتم دراستها في الكابينت إذا طرح الأمر على الطاولة عبر نظام مراقبة ومتابعة دولي وإنه لا يستبعد هكذا فكرة”.