(وطن- خاص)- دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “وسما” للتعرف على آراء المغردين فيمن يستحق الثقة ويحفظ الأسرار أكثر الرجل أم المرأة.
ولكن يبدو أن معظم رواد (تويتر) قد تجرعوا “سم” إفشاء النساء لأسرارهم، فسخروا في تغريداتهم على وسم “#لمن_تعطي_سرك_لرجل_او_امراه”، من عدم قدرة المرأة على حفظ الأسرار، ومنهم من رأى أن الرجل والمرأة لا يستحقان منحهم السر.
“وطن” رصد بعض التغريدات على الوسم الذي انطلق من السعودية، ولقي تفاعلا واسعا فامتد إلى بقية الدول العربية.
الناشط “حسن مجدي” قال في تغريدة له: “أعطيه لرجل مجنون ولا أعطيه لامرأة عاقلة المرأة اذا عطيتها سرك تصير مثل ما قال رؤوف خليف ويوزززززززع”.
وكتب “محمود الخطيب”: “اعطيه لقناه الجزيرة أو العربية او لا تعطيه لامرأة ؟ والعاقل يفهم”.
الناشطة السعودية “شوق”، يبدو أنها تعرف بنات جنسها جيدا، فغردت قائلة: “إذا قالت المرأة سرك في بير أعلم أن كل الي تعرفهم متكين في البير”.
وكتبت “بنت أبوي” في ذات المضمون: “سرك في بير يعني فضيحة انتبه”.
أما “حسن آل ياسر الأسمري” فقال: “السر عند المرأة نوعان : ١- سر تافه لا داعي لإخفائه ٢- سر كبير لا تستطيع ان تخفيه يعني قايلته قايلته”.
تغريدة أخرى لـ”محمد العايضي”، ولكنها هذه المرة مناصرة للنساء، قال فيها: “بعض النساء تحفظ السر أكثر من الرجال”
ولكن “هيون” كان لها رأي مختلف ففضلت عدم البوح بالأسرار لأحد، فغردت: “سرك لا تتجاوز به شفاتك وإلا ستندم”.
الناشط الإماراتي “حاكم” كان له ذات الرأي فقال: “اليوم لا يوجد شخص ثقه لا رجل ولا امرأه. . اكتم سرك بينك وبين نفسك”.
تعليق آخر لـ”خالد العجلان” كتب فيه: “المشكلة ليست في رجل أو إمرأة، المشكلة في طبع: راح أقول لك سر وبالله لا تقوله لأحد لأن فلان محلفني ما أقول لأحد”.