تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى الموائد الرمضانية، التي أقامتها جمعية “الباقيات الصالحات”، بتمويل من لجنة إمداد الإمام الخميني وفق موقع “بوابة القاهرة”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحرص فيه الكنائس المصرية على إقامة موائد رمضانية لعوام الشعب المصري،بالإضافة إلى إعلان عدد من الشباب المسيحي مشاركتهم في بعض الجمعيات الأهلية لإعداد شُنط رمضان، بجانب حملتهم لإفطار صائم، مثل توزيع الماء والتمر والعصير على المُسافرين في توقيت أذان المغرب، ما أثار حفيظة بعض الشباب على مواقع التواصل، خصوصًا مع كتابة بعض العبارات الدينية المسيحية على الوجبات.
وكانت الأمور التي كانت مقتصرة لفترة زمنية على شباب التيارات الإسلامية الذين غيبتهم أسوار السجون والمعتقلات، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات كثيرة عن السر وراء ذلك، وحقيقة ما يتردد بشأن مساعي الكنائس المصرية للعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.